النائب العام السعودي يطالب بإعدام 10 قضاة بتهمة "الخيانة العظمى"

ما شاء الله

النائب العام الذي عينه بن سلمان يُطالب بإعدام قضاة بتهمة الخيانة العظمى، بعد أن نفذوا ما أملاه عليهم بن سلمان، وهو ما يثبت أن القضاء في الكيان السعودي مثله مثل القضاء في الكيان المصري

طاهر.. وهيفضل طاهر... ويا أم المطاهر...  

الخبر يقول أن منظمة حقوقية اسمها (الديمقراطية الآن للعالم العربي) "داون"، كشفت عن أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وهي محكمة متخصصة في قضايا ما يسمونه "الإرهاب" في السعودية، ( أو بمعنى أدق من يخرجون عن طوع الطفل المدلل بن سلمان) ( الذي أُوكل إليه علمنة الجزيرة العربية ومحو الإسلام من جذوره) هذه المحكمة وجهت تُهماً بـ"الخيانة العظمى" في أول جلسة سرية لها في القضية في 16 فبراير الجاري، لستة من القضاة البارزين السابقين في المحكمة الجزائية المتخصصة، وأربعة قضاة سابقين في المحكمة العليا. وهي جرائم حسب وصف المنظمة يُعاقب عليها بالإعدام في الجزيرة العربية المحتلة.

وطبقا لمصادر خاصة للمنظمة، فإن حكومة بن سلمان حرمت المتهمين من التماس المشورة القانونية، وقامت باحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي منذ اعتقالهم في 11 أبريل من العام المنصرم 2022.

والقضاة هم: عبد الله بن خالد اللحيدان، وعبد العزيز بن مداوي آل جابر، وجندب آل مفرح، وعبد العزيز بن فهد الداوود، وطلال الحميدان، وفهد الصغير (من الجزائية المتخصصة)، إضافة إلى خالد بن عويض القحطاني، وناصر بن سعود الحربي، ومحمد العمري، ومحمد بن مسفر الغامدي (من المحكمة العليا)  

ولك أن تتخيل حضرتك وانت تقرأ هذا الخبر أن هؤلاء القضاه أصدروا أحكاما تعسفية أصلا ضد عدد من قاطني الكيان السعودي بأمر من الدب الداشر بن سلمان إرضاءاً لمن عينوه في هذا المنصب 

وسبحان الله أن تدور عليهم الدائرة الآن بعد الانتهاء من مهمتهم

هكذا حال الخونة، ما إن تنتهي مهمتهم يتخلص منهم الوكيل ويطلقون عليهم رصاصة الرحمة وبشكل درامي وبلعبة جديدة تبرز المجرم محمد بن سلمان على أنه يقوم بمحاكمة هؤلاء القضاة وأنه يقوم بعمليات تطهير كبيرة، في حين أن هؤلاء القضاة فعلوا ما فعلوه إرضاءا لولي نعمتهم وفي محاولة منه لجعل القضاء أداه من أدواته وقد نجح

المهم أن منظمة ( داون) هذه (وبناءاً على ما قاله مصدرها)، كشفت عن الدور المباشر لاثنين من هؤلاء القضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة، هما عبد الله بن خالد اللحيدان وعبد العزيز بن مداوي آل جابر، في انتهاكات حقوق الإنسان في الكيان السعودي. ( الخبر أول تعليق)

وحسب التقرير أيضا، (والذي لم يأت بجديد عن إجرام بن سلمان) قالت منظمة "داون"، أن "احتجاز القضاة ومحاكمتهم كان يفتقر إلى ضمانة وحماية الإجراءات القانونية الأساسية".

وكانت مصادر قالت إن "مسؤولي أمن الدولة احتجزوا القضاة بمعزل عن العالم الخارجي، و حرموهم من الاتصال بأسرهم ومحاميهم طوال فترة احتجازهم الاحتياطي الذي دام عشرة أشهر

رأيي الشخصي ان هذا التقرير لا يخرج عن كونه دعامة جديدة وحافزاً قويا لمحمد بن سلمان لإثبات حسن نواياه وقيامه بعمليات تطهير للقضاء في المرحلة المقبلة 

وهو ما يثبت أيضا لمن نصبوه في ولاية العهد جدارته بكونه ملك للكيان السعودي بعد الاعلان عن موت سلمان

واعتقادي الشخصي أن هذا التقرير إلى جانب التلميح بأن بن سلمان قام بتطويع القضاء، إلا أنه في نفس الوقت يقوم بتلميعه على أساس أنه يقوم بحركة تطهير للقضاء مما سيكون حافزا وداعما له حين يتم تنصيبه ملكاً على الجزيرة العربية 

 دور هذا الطفل المدلل هو تفتيت الجزيرة العربية وتقسيمها إلى دويلات متناحرة

ان شاء الله ستكون بداية هلاك أسرة أولاد سعود على يد ذلك الغلام

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)